طائر الرفراف الحلقة 82 نهايه سنان ديار ترفض ترك فريد تخطط للانتقـ ـام
طائر الرفراف الحلقة 82 نهايه سنان ديار ترفض ترك فريد تخطط للانتقـ ـام |
مسلسل طائر الرفراف الحلقة 82 اخيرا نهايه سنان و ديار
سأقول شيئًا قد لا يعجب الجميع🙂
لماذا كل هذا الهجوم على سيران؟ أليست إنسانة ويمكن أن تخطئ؟ هي فتاة متسرعة نتيجة لما عاشته، سواءً من كاظم أو حتى من فريد. نعم، من فريد. إذا أردتم أن أذكركم، فإن سيران لم تقرر الانفصال عن فريد لمصلحتها، بل كانت تعتقد أنها ستموت وخافت على مشاعر فريد، لأنه قبلها كان قد فقد أخاه، ولم يكن يجب أن يعيش نفس الشعور مرة أخرى.
أعلم أن السبب غير مقنع، وأنها مذنبة مهما حصل، لكنها فضلت أن يتحمل ألم الانفصال وهو يعرف أنها ما زالت على قيد الحياة على أن يعاني من ألم موت شخص عزيز عليه مرة أخرى. وطبعًا، من حقه أن يحزن، لأنها انفصلت عنه بطريقة جعلته يشعر بأنه لا يستحقها وأنه هو سبب اختناقها ومعاناتها، وأنه لم يسعدها في حياته أبدًا، وستبقى هذه العقدة معه، ولن يكون من السهل أن يعود إليها.
نعم، الجميع متفق على أنها أخطأت، لكنها الآن تحاول تصحيح خطئها وتحارب من أجل حبها. لماذا ترون سيران وكأنها ارتكبت جريمة؟ لماذا لا تعطونها عذرًا كما تعطون لفريد في كل مرة؟ أخطأت مرة واحدة في حقه، وأقمتم عليها الحد، وترون تصرفاتها خاطئة. دعوها تحارب من أجل حبها كما فعل فريد. لماذا فريد يستحق فرصًا وسيران لا تستحق فرصة واحدة؟
فريد لا يريد العودة إليها بسهولة لسببين: الأول أنه قد يعيش نفس الألم مرة أخرى، والثاني هو وعوده لديار. وحتى الآن، لم يظهروا لنا مشاهد تشرح ما مرّ به خلال فترة انفصالها عنه، لأنه على لسان الجميع، فريد عانى كثيرًا وعاش أصعب فترة في حياته. كما قال في الإعلان، كان سيموت، وديار أنقذته، مع أننا رأينا لقاءهما الأول وهو في حالة جيدة، ما شاء الله 🙂
يجب أن يوضحوا ما عاشه فريد حتى نستطيع الحكم. وإذا جئنا للأخطاء، ففريد ارتكب أخطاءً عديدة، وكانت سيران تمنحه فرصة بعد أخرى، وتسكت وتسامحه وتعود إليه. إذا أردتم تذكيركم بما مرت به مع فريد، فلا مانع 😂
وكلمة للذين يعتقدون أن سيران أخذت مكان بيلين: هل أنتم بخير أم أبلغ الشرطة؟ 😂 معقول تشبّهون الملكة بتصرفات امرأة كانت مع كل الرجال في المسلسل؟ هناك فرق شاسع بين سيران وبيلين، وسيران لن تكون بيلين أو حتى ديار التي تعتبرونها قدوة. ستشاهدون في الحلقة القادمة أو التي تليها ماذا ستفعل هذه القدوة. وحتى هي بلا كرامة وأسوأ من بيلين؛ امرأة تقبل علاقة خارج إطار الزواج مع شاب في سن ابنها، وتنام معه في غرفته كل يوم، وتقفز من الشرفة... رجاءً، لا تقارنوا لأن المقارنة غير موفقة على الإطلاق.
جميعكم أحببتم سؤال النهاية ونسيتوا أن تتساءلوا: "أين غضب فريد من الفراق؟"
شخصية فريد لا تعبر عن الألم بالكلمات، بل بالأفعال. يضع كل شخص في نفس موضع الخذلان الذي وُضع فيه!
من الطبيعي أن يقول إنه يحب ديار، لكن هل أفعاله تثبت ذلك؟ لا، هو يغطي بها ألمه الحقيقي.
وبالرغم من قوله "أنا أحب ديار"، سيران ستلاحظ صورتها خلف اللوحة، وكأنها تذكر نفسها بأن شيئاً لم يتغير.
إصرار سيران على تمسكها بفريد، أليس هذا وقته؟
الآن يجب عليها أن تحاول وتناضل من أجل استعادته واستعادة قصتهما، وأن تدرك قيمة عدم تمسكها به من قبل!
فريد يريد أن يرى سيران تحاول وتتمسك به، لكنها يجب أن تفهم ما تريده لنفسها أولاً قبل أن تعرف ما تريده منه.
العودة بينهما لن تكون سهلة، لأن الألم هو الذي يتحدث الآن.
الحلقة أشارت بوضوح إلى أن سيران ستبذل كل ما بوسعها لاستعادة قصتها مجدداً، لكنها ستختفي من حياتهم مرة أخرى وستغادر، لأنها ستجد أن كل ما تفعله لا جدوى منه، وستنسحب هذه المرة بمفردها.
ديار، الكاتب يستخدمها لتحريك شخصيتي فريد وسيران، لأن فريد رغم ألمه يرفض أن تكون سيران بعيدة عن نظره، ويريد أن يجمع بين الاثنين، وهذا خطأ. وهذا ما قالته سيران: "تحمل نتيجة سؤالك".
إذا حدث انسحاب سيران وابتعادها، فسيخرج فريد من قوقعته وسينهار لخسارتها.
أتوقع أن يكون هناك مشهد سفر ومطار مشابه لمشهد فريد
تعليقات
إرسال تعليق