القائمة الرئيسية

الصفحات

 طائر الرفراف الموسم الرابع الحلقة 1

قصة طائر الرفراف الموسم الرابع
قصة طائر الرفراف الموسم الرابع الحلقة 1

قصة طائر الرفراف الموسم الرابع الحلقة 1

جميعنا نعرف من فريد كورهان و من سيران و كل الشخصيات و الأحداث السابقه ، و هنا سوف نكمل ، علماً بأنه الأحداث خياليه .

تبداء الاحداث. نرى سيران في المستشفى في عنتاب تقف و هي تستند على الحائط ، وجها متورم من البكاء و الخوف ، كانت خديجة تجلس على مقعد في المستشفى و تبكي و تصرخ . سيران تتحدث مع نفسها بصوت منخفظ و كأنها تهلوس :- سوف يكون بخير ، انه فريد ، لن يحدث به شئ . خديجة و تجلس على مقعدها و هي تبكي و تصرخ :- لا اعلم من اين هذه المصائب ، سوف نبقى هكذا للأبد ام ماذا ، ليس لساني انقطع قبل ان اسمح لكِ بالهروب مع فريد .
في قصر كورهان كانت جولكون تعاني من هستيريا كبيره بحيث كانت تصرخ بأعلى صوت ، كان اورهان و ايفاكات يمسكون بها و يحاولون تهديئتها . جولكون و هي تصرخ :- ابني فريدد ، ارجوكم تكلموا معه ، ابنييي ، سوف اخسرابني الأخر ، ارجوكم دعوني اتطمن عليه . كانت أسومان تقف امامهم و هي تبكي ، و هي تنظر لهم بإحباط كبير كانت تمسك بيدها الهاتف .
أسومان تبحث على رقم فريد و اتصلت به ، و اصبح الهاتف يرن ، كان في حقيبة سيران الصغيره التي كانت تضعها على كتفها . سيران اخرجت هاتف فريد ( التي في حينها نعود للوراء ، سيران كانت اتصلت بالاسعاف كان فريق الاسعاف يضعون فريد الاسعاف كانت ايظا خديجة وصلت حينها و انصدمت لما تراه ، اصبحت تضع يدها على قلبها و تتنفس بصعوبه


حينها صوت هاتف فريد في السياره اصبح صوته في العالي ، فريق الاسعاف اصبحوا ينادون على سيران لتركب بجانب المريض ، و حينها بسرعه ركدت لسياره اخذت منها الهاتف و كان عابدين يتصل ، حينها اجابته قائله :- عابدين تعالى لعنتاب بسرعه طارق قد رماه برصاصه في ضهره ، فريد ليس بخير 💔.

و اقفلت الهاتف . و تعود سيران لواقعها بحيث الهاتف في يدها و يرن ، و اجابت على الهاتف . اسومان :- الو .. فريد اسومان :- فريد اخبر والدتك انك بخير هي قلبه عليك كثيرا .

اسومان فتحت المايك و وجهت الهاتف اتجاه العائله. سيران بصوت حزين و متعب :- اسومان هذه انا سيران . اسومان و العائله ارتبكوا . ايفاكات :- اضن انكِ لا تفهمين في الذوق ابدا ، ماذا يفعل هاتف طليقك في يدك .

سيران و هي تبكي :- طارق اطلق النار على فريد . جولكون شبه داخت و امسك بها اورهان . سيران :- اننا في مستشفى عنتاب ، لا اعرف ماذا سوف يحصل لفريد ، انني جدا خائفه يا اسومان . اسومان : و هي مرتبكه :- لا تخافي سيران ابقي مع فريد ، انتِ دواءه ، لا تتركيه ابدا سوف نكون في عنتاب بأسرع وقت ممكن .

و اقفلت . خديجه كانت جالسه و وقفت :- ماذا قالت ؟. سيران :- سوف يكونون هنا في اسرع وقت ممكن . خرج الطبيب . سيران :- ماذا جرى . الطبيب :- اخرجنا الرصاصه بصعوبه ، سوف يكون بخير خديجة ابتسمت و رفعت يدها في السماء :- الحمدلله يا رب .

الطبيب :- ، و لكن جرحه سوف يلتئم بصعوبه و لكونه لديه السكر يجب ان تنتبهوا لتبديل الضماد كل ساعتين . سيران و هي مبتسمه و سعيده :- اجل ، حسنا ايها الطبيب اشكرك كثيرا . الطبيب:- بل اشكري الله ، نحن الأطباء مجرد وسيله .

سيران :- الحمدلله . في هذه اللحظه وصل عابدين . عابدين بخوف و ارتباك:- ماذا حصل مع فريد . سيران و هي تبتسم :- سوف يكون بخير ، هكذا اخبرنا الطيب هو الأن بخير .
ابتسم عابدين و هو ينظر لخديجة و سيران .
استيقظ قاظم اغا فجاءه ليجد اسماء تحمل سكين تريد قتله ، لينفجع منصدما و يبقي في زاويه الكنبايه . قاظم اغا:- اسماااء ، هل جننتي . وقف قاظم و رفع يده . اسماء بغضب و شده : تمسك يده بيده الاخرى:- انت اعتقد انك تقف امام اسماء القديمه .
و لوت يده و رمتها . قاظم اغا يمسك يده و يدلكها:- ماذا تفعلين ؟. اسماء : التفتت و جلست على الاريكه تقابله:- افعل ما كان يجب ان افعله من زمان ، كان الوضع حينها اختلف ، الظلم وصلني و سكتت و لحق ببناتي و سكتت اما من بعد الأن ان اسمح لك ابدا .
قاظم اغا يقف و هو مصدوم و مُرعب من اسماء الجديده . اسماء :- كيف تتجراء ان تنظر لمراءه غيري ، انا التي تحملتك 21 سنه بأكملها ، تحملت جنونك و تفاهتك و صوتك العالي ، و كلامك المحبط ، و كل هذا تريد ان تنساه ، لنرى كيف سوف تتصرف الأن .
في قصر عائلة صفوت كانت المراءه المحبوسة تصرخ بصوت عالي تطلب النجده ، كانت سونا نائمه في سريرها و صفوت نائم في الجها الاخرى من السرير ، سونا ابعدت الغطاء و جلست و سكبت ماء من الابريق و شربت ، و مزال صوت صراخ المراءه موجود ،
سونا في قلبها :- لا لا انا لا اتخيل ، فعلا هناك شخص يصرخ . وقفت سونا و فتحت الباب بهدواء شديد لكي لا يستيقظ صفوت ، و صبحت تمشي في الممر و هي حافية القدمين و هي تحاول ان تلحق بالصوت ، ثما اختفى الصوت ، لتنصدم بقدوم ام صفوت و هي مرتبكه ، و عندما ترى سونا تقف و تقترب لها بملامح جديه:- ماذا تفعلين هنا ؟.
سونا و هي مرتبكه :- لا ، لا شئ فقط أتجول . ام صفوت :- تتحولين في هذا الوقت ، اذهبي و جهزي نفسك ما هذا الشعرالمنكوش و ملابس النوم اتعتقدين انكِ في منزل والدك اغربي عن وجهي .
في هذه اللحظه يأتي صفوت و هو يعرج على قدميه و يمشي بصعوبه بسبب الضرب الذي أكله ، و هو خائف و مرتبك ليمسك بيدي سونا :- حبيبتي اعتقد انك ذهبتي و لن اجدك لا تتركيني ارجوك . سونا :- لن اتركك ، انت كيف تأتي و قدمك كلها مجروحه ، انظر لدم في الأرض الذي تركته خلفك ، انا فقط كنت اتجول لأتعرف على القصر .

صفوت : نظر للأرض لقدمين سونا الحافيتين: يغضب :- ألم اخبرك ان لا تتجولي بدون حداء ، اشتريت لك اغلى حداء في تركيا ، هيا هيا تعالى البسي الحذاء . سونا :- اسفه ، سوف ارتديه فقط نسيته . ذهب و هو يمسكها يد سونا ، و هو يعرج على قدميه . سونا ( في قلبها ) :- هناك شئ ما ، ما كان ذلك الصوت ، يبدوا ان هناك سر خطير ، حتى و ان طردوني لن اخرج قبل ان اعرف .

أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع