مسلسل طائر الرفراف الحلقة 60 توقعات جديدة وحصرية
مسلسل طائر الرفراف الحلقة 60 توقعات جديدة وحصرية |
طائر الرفراف الحلقة 60 توقعات جديدة وحصرية
فريد هيحصل له شيئ او حدث مهم لكن هيكون مجمع غيبوبة السكر هتبقى شريك وسبب ثانى ومعاها هيحصل شيئ اكبر لان المره دى هتبقى انتقاليه وهتطول وتختلف عن اي مره القمر لم يكتمل هذا الموسم ولا مره القمر لازم يكتمل علشان يبدأ رحله جديده 📌.
محاولة انتحار باستخدام ادوية تؤدي الى غيبوبة سكر بشكل اولي نتيجة تعطل وظائف البنكرياس عند فريد بالأصل + ضرر كبير في الكبد يهدد الحياة نتيجة التسمم الدوائي +الحاجة لعملية عاجلة لزرع كبد ومتبرع .
هاليس لايمكنه التبرع
اورهان في السجن
جولكوم لا تطابق.
سيران المتبرع الوحيد وللأسف ستكون حامل وهناك تهديدعلى استمرار الحمل اذا اجرت العملية
«اما حياة فريد او حياة الطفل»
هذه القضية التي المح لهاالكاتب عند ولادةبيلين ولم تكن منطقية
النتيجة تنجح العملية ويستمر فريد بالغيبوبة لفترة سيران لاتخسر الطفل لكن الحمل بخطر.
حلقة هذا الأسبوع كانت عبثية نوعا ما و الجرعات الدرامية مؤخرا في تزايد مستمر ، لدرجة أني بالكاد وجدت بعض التحليلات النفسية التي تستحق فعلا التحليل ، و راح اتحدث عن السبب في أخر منشور ان شاء الله، و طبعا قبل البدأ التنويه المعتاد (( التحليلات النفسية للشخصيات في هذا الحساب الغرض منها فهمها و ليس التبرير أو الوقوف بجانب طرف عن الأخر، و تكون بناءا على توزيع الجانب النفسي من الكاتب للشخصيات في كل حلقة )) ، يلا نبدأ التحليلات ، زي ما اتضح لنا أن شخصية بيلين مازلت مستمره ، أي نعم أن دورها في كونها اختبار من الرسائل الوجودية لفريد و سيران قد انتهى ، لكن الشخصية نفسها مازالت مستمرة، و غالبا الغرض من ذلك هو بدأ مسار حلقة التكرار للشخصيات بشكل رسمي ، كما ذكرت سابقا عند فشل الإنسان في تحقيق رسالته بالشكل الصحيح بعد اختبارات متكررة و تعرضه لإنتكاسه .
يبدأ في دخول حلقة التكرار ، بعض الشخصيات تدخل حلقه التكرار بوعي مختلف و تجارب جديدة ( مثال فريد و سيران ) ، و البعض الأخر يكون عالق في حلقة التكرار بشكل كارثي بدون تطور نهائيا ليكرر نفس المعاناة السابقه، ك شخصيه بيلين هنا ، نلاحظ ابتداء من فكرة خسارتها لطفلها و عدم وجود فريد بجانبها ، و معرفه حقيقة نسب الجنين ، إلا أن مازال هوسها الكلي متعلق بفريد و رغم ادراكها لخطأها و معاقبه الرسائل الوجودية لها ، إلا انها مازالت غير قادره على تقدير ذاتها و ترى أن حياتها بدون وجود فريد ، لا قيمة و لا أهمية لها ، رغم اني شخصيا سعيدة أن شخصية بيلين ما زالت على قيد الحياة إلا أنه داخلي فضول في كيفية استمرارها ، هل فقط ستعلق بالجانب الدرامي أو سيكون هناك أيضا جانب نفسي ، أم بقائها فقط لغرض انهاء دورها بشكل مقبول .
شخصيا أشوف رغم أن الكاتب يستخدم شخصية سونا ك محرك للأحداث الدرامية ، إلا أنه ذلك للأسف يخدم الجانب النفسي لمسارها و مسار كايا بشكل صحيح كليا ، و استخدامي لكلمة "للأسف" ، هو بسبب أن الاحداث الدرامية من العيار الثقيل على المشاهد ، و اقصد بالعيار الثقيل أنه أغلب المشاهدين الغير مدركين للجوانب النفسيه و الرسائل الوجودية للشخصيات ، راح يكونوا غير راضيين عن المسار الدرامي و يزيد من معدل النفور اتجاه المسلسل ، و هذه غالبا ثغرة قوية وقع فيها باريش ، لانه انحرف عن مسار ليلى كليا و بدأ في مسار مختلف غير مرغوب فيه جماهيريا بدلا من السير على بعض الأساسيات الثابتة ، المهم يلا ننتقل للتحليل ، طبعا زي ما أحنا متفقين أنه رسالة سونا هي الخروج من سجن الخوف ، و لانه تحقيق رسالتها بدأ بشكل سريع ف اختباراتها بدأت أيضا بشكل اسرع و كذلك انتكاساتها .
و سونا للأسف فشلت فشل ذريع في اختبار مسار العرافة ، خسارة طفل بيلين ، من الطبيعي يندرج تحت مبدأ خساره الارواح ، و هذا الشيء زاد مستوى انتكاسه سونا ، خوفا من تحقيق المزيد من الخسائر للأرواح، و إحساسها أن الحل لإنهاء معاناة الجميع و حمايتهم في يدها ، عن طريق عودتها لمسارها الطبيعي في أول زواج لها و إللي داخلها تراه أنه كان مع فريد ، بالتالي الدرس إللي تعلمته من موقف صراع الواعي و اللاواعي لها في مشهد خيالها مع فريد ، اختفى كليا بسبب تحقيق جزء من حديث العرافة ، و لذلك عادت لها مره أخرى و لاحقا أيضا مازالت داخلها رغبه في استمرار الذهاب لها ، لاحظوا لغه جسد سونا طول المشهد كلها تدل على خوفها ، حاولوا تركزوا على الجانب النفسي لشخصية سونا ، بيكون اسهل في انكم تتقبلوا الجوانب الدرامية لها ..
الاغلب هنا اعتقد ان تصرف سونا في هذا المشهد نابع من غيرتها اتجاه سيران ، أو بداية خطوة كما طلبت منها العرافة في المشهد السابق ، لكن للأسف أحب اصدمكم و أقولكم أنه نابع من رسالتها الوجودية ، طيب كيف يا محللتنا ؟؟ انا ذكرت سابقا أنه رسالة الخروج من سجن الخوف يعتبر من أصعب الرسائل ، بسبب أندراج مشاعر الخوف حرفيا في أغلب المواقف و الاحداث ، لاحظوا هنا أن سونا ما كانت داخلها أي رغبه في الإيقاع بسيران أو فضحها ، هي فقط شعرت بسعادة قليله من فكرة أنه والدها لم ينساها و لم يشعرها أنه وجودها غير مرغوب فيه ،.
عن طريق ترتيب غرفة شخصية لها في منزلهم رغم زواجها ، لكن بمجرد ما كاظم حول حديثه و اهتمامه بسيران ، خافت من تكرار نفس معاناتها السابقه ، و هي اهتمام افراد العائلة بسيران و تجاهل سونا ، و الان مع بدأ تغير كاظم، سوف يزداد فقط أعضاء نادي المهتمين بسيران ، و لذلك نفسيا طرأ لها تقليل هذا الاهتمام عن طريق إخبار كاظم بحقائق تزيد انزعاجه من سيران ، يعني شايفين كيف وضع سونا في التخبط بين رسالتها الوجوديه و عقدها النفسية ، طبيعي جدا نلاحظ تغير كبير في السلوك ..
لفت انتباهي مؤخرا تكرار الكاتب لإستخدام فكرة ترابطهم الروحي في جملة "حتى إن لم نستطع أن نصبح زوج و زوجة" في هذه الحلقة ، و في الحلقة السابقة جملة "حتى و إن كنا منفصلين" إلا أنه بالرغم من ذلك تواجدهم بجانب بعض وقت الحاجة سيبقى شيء اساسي و مستمر للأبد ، و هذا مبدأ الارتباط الروحي حرفيا ، بعيدا عن الارتباط العاطفي و بعيدا عن ترابط رسائلهم الوجودية و تحقيقها أو الفشل في ذلك ، سيظل الارتباط الروحي دائما حاضر و غير مبالي لكل الاحداث المؤلمة و الصراعات و الخ ، و غالبا الغرض منها محاولات الكاتب لإيضاح هذه الفكرة للمشاهدين ،
كون الاغلب منزعج من التقلبات السريعه لشخصية فريد و سيران ، و يراها متناقضة و غير منطقية ، أيضا لازم تعرفوا أن الارتباط الروحي زي البلسم على الجروح في العلاقات التي يكون فيها ارتباطات متعدده ، و الخيط الرفيع الصامد الذي يحافظ على استمرار هذه المجالات ، زي وضع فريد و سيران هنا ، لأن لو علاقتهم فقط مبنية على ارتباط عاطفي ، كانت من أقل مشكله قويه انتهت علاقتهم العاطفية و تم تخطيها ، خصوصا ان الفتره الزمنية لعلاقتهم لم تكن كبيره لدرجه وصولها لمستوى العشره ، و أيضا كون تحقيق رسائلهم مترابط و ليسوا فقط مجرد عوامل مساعدة في مسار تحقيق رسائلهم ..
البعض يواجه صعوبه في تقبل تغير كاظم كون أن كبار السن من الصعب جدا تغيرهم ، و ايضا من مبدأ من شّب على شيء شاب عليه و هكذا ( رغم أن تغيره جزئي و ليس كلي ) ، و البعض أعتقد انه مجرد مخطط او ابتزاز نفسي من كاظم اتجاه سيران و الخ ، و إحقاقا للحق ، في جانب علم النفس ، صحيح جداً فكرة استحالة تغير الكبار في السن ، لانه فعلا الطبع يغلب التطبع ، لكن زي ما ذكرت في التحليلات سابقا أنه الاقتراب من تجربة الموت لها أبعاد أخرى ( روحية و ليس نفسيه ) و هذه الحالة الوحيدة التي من الممكن أن يحدث فيها تغير للإنسان في حال كان من فئة الكبار في العمر ، و كاظم الشيء الوحيد الذي كان يشغل تفكيره عند الموت ، كانت صورة العائلة السعيدة الذي لم يحظى بها بسبب عدم كسره للعنة الكارما ، بالتالي الجانب الوحيد المتعلق في تغيره هو محاولته فعلا في أن يكون أب مختلف ، لكن كاظم ك إنسان لم يتغير و لن يتغير ، و حتى محاولته في أن يكون أب افضل ، ممكن تبوء بالفشل ، لكنه حاليا فعلا يحاول و فعلا صادق اتجاه سيران ..
طبعا باريش قال و الله ما أخليها في خاطركم و راح أضم كايا لحفلة الانتكاسات العالمية ، يعني حتى لو كان وعيه عالي في النهايه معرض لضغوط نفسيه و انتكاسات زي باقي الشخصيات ، لو تلاحظوا مؤخراً كايا كان هاديء اتجاه فريد و ما يفتعل أي خلافات ، و كان مراعي و متفهم لأوضاعه النفسية ، لكن رغم انه كان الحلقة السابقة صامد لأخر درجة ، إلا أنه واضح على شخصيه كايا في هذه الحلقة من طاقته الخارجيه و شكله الشخصي ، أنه تحت ضغط نفسي ، و الضغط النفسي كان في حالة تراكم من حلقة عدم رغبه سونا في السفر لبدأ حياة جديده مختلفه ، و انتهى بصفعه سونا له في مشهد مواجهته لها ، و الذي بالتأكيد كان يتبعه حاله نفور و تباعد في علاقتهم من طرف سونا .
و لأن سونا هي العامل المحفز لكايا ، بالتالي كما لها تأثير إيجابي ف هي أيضا لها تأثير سلبي ، كايا أثناء مشهد مواجهة سونا ، كان معتمد بشكل كلي على معرفه سبب تصرفات سونا المريبة اثناء تلك المواجهه ، لكن للأسف سونا انتكاستها كانت أكبر من انها تواجه نفسها و تعترف ، و الان كايا بحاجه لإلقاء اللوم على شخص ما ، ك مساعدة له في استمراره و تقبله لهذه التغيرات ، و لانه نقطة التحول القويه في علاقته مع سونا بدأت بعد حادثة أورهان و سجنه ، و بحكم أنه فريد له يد في ذلك التحول ، بالإضافه لاهتمام سونا المريب له ، كان هو الهدف المثالي للشيء هذا ، لاحظوا كمان ان جانب الشر في هذا المشهد ما خضع لسونا كالمعتاد ، و لذلك قررت أحط أختبار سريع للمتابعين ، و الشاطرين هم إللي راح يجابوا على سبب عدم خضوع جانب الشر لسونا هنا ، على فكرة الجواب جدا بسيط و سهل و غير معقد ..
مع الوقت فهمت اختيار الكاتب لنمط شخصية أكين ( منطقي يميل للعاطفة ) و أيضا التلميح لكونه من أصحاب الوعي العالي ، و السبب أصبح واضح بشكل كبير في هذه الحلقة ، و هو مسار الاحداث الحالية ، و فكرة اتفاق سيران مع اكين ، لأنه لابد أن تكون هذه الشخصية مشابهه لسيران ، لغرض تسهيل التواصل و التفاهم بينهم بشكل سريع ، تخيلوا لو كان شخصية اكين عاطفية ، كان راح يكون التواصل بينهم معقد و مليء باختلاف وجهات النظر ، لاحظوا هنا اقتناع سيران السريع بكلام أكين لأنه يستخدم لغة المنطق معاها لتوصيل افكاره ، و تقدروا تلاحظوا تأثيره في لغة جسد سيران و طلبها في مواصلة حديثه ، شخصيا مازلت استمتع بمشاهد سيران مع شخصية ذكورية أخرى مختلفه عن فريد ، و خصوصا كونها تتشابه معها في نمط الشخصية ، لكن يظل مسلسنا نفسي و جميع الشخصيات لابد أن يكون لديها جوانب نفسية معقدة .
طيب كايا إللي كان مستعد يترك كل شيء خلف ظهره و ينهي موضوع الانتقام و يبدأ حياة جديده مع والدته و سونا ، ليش الأن رجع لدائرة الانتقام و الخطط من جديد ؟ الجواب هو سونا ، نعم للأسف سونا ، بدل من استخدام الكاتب احد جوانب كايا لمساعدة سونا في انتكاستها ، قرر أنه يولد انتكاسه من انتكاسه أخرى و يلقيها في وجهنا ، و يلا عشان حفلة الإنتكاسات تزيد و ننبسط و كدا ، و لذلك ذكرت سابقا أنه المسار الدرامي يخدم الجوانب النفسية سواء لشخصية سونا او كايا ، لانه يعتبر هذا أول انتكاسة رسمية لشخصية كايا ، (رغم انها لا تعتبر انتكاسه قوية) و إللي كان فعلا من الصعب تحقيقها إلا عند طريق سونا من خلال اهتمامها بفريد ( أحد الأوتار الأساسية لصراع جانب الخير و الشر عند كايا ) و لذلك أيضا فكرة إنجاب الطفل بعد أن كانت خطوة لبدأ حياة جديدة لهم ، عادت مره أخرى لهدفها الأساسي و هي زيادة مكانه كايا في هذه العائلة و السيطرة عليها ، التكملة في البوست التالي .
في الجانب الأخر كانت سونا منشغلة في انتكاستها الخاصة و كان من المستحيل أن تتصرف مع كايا بالشكل الصحيح ، بجانب أيضا تطرقه لفكرة الإنجاب التي لم تقبلها سابقا ، و هنا كان بداية تنفيذها الرسمي لطلب العرافة ، و هي اتخاد خطوة جريئه بنفسها و كانت هذه الخطوة هي التلميح لكايا بالرغبة في عدم الاستمرار ، لكن مع ذلك لفت انتباهي لغة جسد سونا في تعابير وجهها قبل نطق هذه الكلمات ، ( إغلاق أعينها ، و صعوبه التواصل النظري المستمر مع كايا ) و يدل ذلك على حزنها و عدم رغبتها في النطق بهذه الكلمات ، لكنها مجبره لانه داخليا تعتقد انه هذه هي الخطوة الصحيحة في تغير مسارها ، لان فكرة زواجها من رجل أخر هي أحد العقبات الأساسية في الرجوع لمسارها الطبيعي ، و بالتالي وضع حد لخسائر الأرواح و رفع المعاناة عن الجميع ، لو تلاحظوا أيضا انها ما أنتظرت جواب كايا و هربت خوفا من المواجهه .
جواب لتساؤل المتابعين عن معنى كلام سونا في هذا المشهد ، "إما أن يقبل قلبي ما هو خير لي" تقصد قبولها لكلام العرافة ، لانه كلنا عارفين أنه سونا ما تحب فريد و لا عينها عليه و إلخ ، و انما بسبب خوفها من خسائر الأرواح و دفع اشخاص ثمن هذا الخطأ (رسالتها الوجودية) ، بالتالي الواعي حقها رافض مبدأ الفكرة لكنه يشعر انه مضطر عليها ، و بالنسبة للجزء الأخر من الكلام "أو أجعل ما في قلبي خيرا لي" ، و هو اختيارها لكايا و الزواج منه ، و هذا يؤكد حديثي السابق كون سونا داخلها في مكان ما ، لا ترغب في الانفصال عن كايا ..
لازم اشرح لكم نقطة مهمه في مبدأ حلقة التكرار ، طبعا حلقة التكرار لا تعني تكرر المواقف و الأشخاص كصورة طبق الأصل لأحداث سابقة ، و انما بشكل مشابه في المبدأ مختلف في التفاصيل ، يعني لو تلاحظوا سيران و فريد عادوا لنقطة البداية كون سبب التفريق الاساسي بينهم هم اشخاص أخرين ، ( و ليس اختبار من رسائلهم الوجودية ) ، لكن بوعي مختلف و تطورات أخرى ، لو تلاحظوا هنا سيران أوضحت اسباب صعوبه رجوعهم ، في فكرة عدم قبول عائلتهم لذلك ، و ليس عدم رغبتها الشخصية ، (حتقولوا طيب كيف ممكن سيران كدا تقبل بسهولة الرجوع لفريد حتى بعد صراعاتهم الشخصية ؟ الموضوع ببساطه اثناء تحقيق الرسائل و تضاربها ، من الطبيعي توجيه ضربه و الرد بضربه أخرى ، يعني ما في طرف مثالي) ، لكن رغم ذلك إلا أنه طاقة سيران كانت جدا واضحه لإكمال مسيرتهم من نقطة التوقف ، لكن الرسائل الوجودية قالت لها لو سمحتي أنتوا رسميا بدأتوا حلقة التكرار ، ف الموضوع مش بيدك ، و ظهر فورا بعد مقابلة فريد ، حدث مساومة خال أكين معها ، بحيث اشترط ارتبطاها ب اكين في سبيل المحافظة على حياة أورهان .
يعجبني محاولة تأثير كايسون فرع كوكب زمردة بشتى الطرق و الوسائل على الكايسون المنطقي 🤭😅 ،، بس بعيدا عن الرياكشن لاحظوا أن سونا كان أمامها العديد من الخيارات و الأشخاص ، لغرض مساعدتها في طلاقها من كايا ، لكن لو تلاحظوا انها اختارت فريد من دون الجميع ، و بعيدا أيضا على أنه دراميا يخدم المسار النفسي لكايا ، إلا أنه سونا العاطفية من الطبيعي تلجأ لشخصية عاطفيه أخرى لمساعدتها في هذه المشكلة ، و لا تنسوا بالرغم من صراعتهم ، إلا أنه المسار الطبيعي لعلاقتهم هي عائلية و أخوية بحته ، بالإضافة انها سابقا تلقت مساعدات عديدة من قبل فريد .
لكن لما طلبت منه مساعدتها بحيث انها لا ترغب في العودة لوالدها أيضا ، فاجئها فريد بواقع مساعدته له ، كونها جزء من عائلته و بمقام اخت له ، لدرجة أنه كان حله الوحيد و الأساسي هو مشاركتها لمنزله بعد الاستقرار مع سيران ، و الشيء هذا رجعها لصراعها الداخلي بسبب رسالتها الوجودية ، (كون كل موقف مع فريد سواء في الحلقة هذه أو الحلقة السابقة ، ما هو إلا تأكيد بإستحالة حدوث ما تفكر فيه) ، وقتها سونا فورا أنهت النقاش و عادت لغرفتها ، يعني صحيح الرسائل الوجودية تختبرها إلا أني كما ذكرت سابقا أنها رحيمه كفايه لوضع تلميحات و بعض المساعدات ، لكن يظل الخيار النهائي للإنسان .
لكن لما طلبت منه مساعدتها بحيث انها لا ترغب في العودة لوالدها أيضا ، فاجئها فريد بواقع مساعدته له ، كونها جزء من عائلته و بمقام اخت له ، لدرجة أنه كان حله الوحيد و الأساسي هو مشاركتها لمنزله بعد الاستقرار مع سيران ، و الشيء هذا رجعها لصراعها الداخلي بسبب رسالتها الوجودية ، (كون كل موقف مع فريد سواء في الحلقة هذه أو الحلقة السابقة ، ما هو إلا تأكيد بإستحالة حدوث ما تفكر فيه) ، وقتها سونا فورا أنهت النقاش و عادت لغرفتها ، يعني صحيح الرسائل الوجودية تختبرها إلا أني كما ذكرت سابقا أنها رحيمه كفايه لوضع تلميحات و بعض المساعدات ، لكن يظل الخيار النهائي للإنسان .
علاقة كايا و سونا تنهار ، و الأبسون شامتون ، و أحداث طلاق تشق طريقها للحلقات التاليه ، و كايا يتعرض لإنتكاسه بسبب صدمته في تخلي سونا عنه و لجوئها لفريد من دون الجميع ، و الكايسون في البعد الموازي لكوكب الأرض يتأمل في عضلات كايا ، حبايبي هدفهم واضح و متصالحين مع ذاتهم 🤭😅
طبعا عارفين أنه تصرف سيران هنا ، نابع من منطقيتها في الاختيار بين الصحيح و الخاطيء ، و انا تطرقت لهذا الجانب سابقا في مواقف حرب المنطق و العاطفة ، بالتالي ما يحتاج تحليل مفصل ، لكن احتاج في هذا البوست أوضح اسباب عبثية الحلقة ، و التي كان لها الفضل في انخفاض نسبة المشاهده في جميع الفئات بشكل صادم و كارثي ، الان مع انفصال ليلى و دخول باريش إلى ساحة الكتابة ، من الطبيعي انه كان لازم يكمل المسارات بشكل صحيح عشان المشاهد لا يتعرض إلى تشويش و ضياع ، لكنه مع الوقت كان يحاول بسرعه شديده إنهاء مسارات ليلى و البدأ في مساراته الشخصيه ، و الذي بدوره يذكرنا بعيب باريش الاساسي و هو التركيز بشكل كلي على الأبطال ، و استخدام الأخرين ك مجرد حشوا درامي ، لكن الان المشاهد اعتاد نوعا ما على التطرق الواسع للجانب النفسي لأغلب الشخصيات ، خصوصا مع بدأ المسار النفسي لسونا و كايا ، و كاظم ، و اسماء ، و نوكيت ، و شاهموز و الخ
( و على فكرة هذا كان السبب الاساسي لعدم تطرقي لتحليل شخصيات غير الأبطال في الموسم الأول ) ، الان لانه أنهى مسارات ليلى ف هو مجبر على فتح مسارات دراميه جديده تخدم الجوانب النفسيه ، خصوصا مع نهايه مسار بيلين ك اختبار من الرسائل ، لو تلاحظوا الحلقه كلها عباره عن بدأ لأحداث دراميه عبثيه ، مسار انتقام خال اكين ، مسار عابدين و عائشة ، مسار شهموز و إيفاكات ، نيفرا و اسومان و الخ ، بالتالي باريش وقع في فخه الشخصي ، بسبب تركيزه مؤخرا على الاحداث الدرامية و تجاهل الجانب النفسي، بالإضافة لدخول شخصيات جديده بشكل سريع و بدون دراسه ، ك محاوله للتأثير على فضول المشاهد و زيادة حماسه ، الحلقة هذه خلتني حرفيا اشتاق لكتابه ليلى ،
و شعرت ان المشاهدين ما اعطوها الفرصه الكافيه بسبب ازدواجيه المعايير داخلهم ، باريش لازم ينتبه لهذا الخطأ ، و لا حرفيا نسبة المشاهدة ممكن توصل لأقل من خمسه ، شخصيا أشوف مازل عنده فرصه للابتعاد عن اثاره الجدل الدرامي و الموازنه بين الجانب النفسي و الدرامي ، الحلقة هذه بالنسبة ليا تفوز ب أسوء حلقات الموسم ، و أتمنى فعلا الأفضل لمسلسلنا ، في الختام لكم مني كل الحب و التقدير و تصبحون على ما تحبون 🌹.
تعليقات
إرسال تعليق